Medineweb Forum/Huzur Adresi

Go Back   Medineweb Forum/Huzur Adresi > ..::.MEDİNEWEB FORUM DİNİ KONULAR.::. > Muhtelif Dini Konular > Soru Cevap Arşivi

Konu Kimliği: Konu Sahibi KuM TaNeSi,Açılış Tarihi:  09 Nisan 2009 (12:45), Konuya Son Cevap : 09 Nisan 2009 (12:45). Konuya 1 Mesaj yazıldı

Yeni Konu aç  Cevapla
 
LinkBack Seçenekler Değerlendirme
Alt 09 Nisan 2009, 12:45   Mesaj No:1
Medineweb Emekdarı
KuM TaNeSi - ait Kullanıcı Resmi (Avatar)
Durumu:KuM TaNeSi isimli Üye şimdilik offline konumundadır
Medine No : 5998
Üyelik T.: 02 Ocak 2009
Arkadaşları:0
Cinsiyet:
Yaş:40
Mesaj: 1.956
Konular: 886
Beğenildi:21
Beğendi:0
Takdirleri:10
Takdir Et:
Konu Bu  Üyemize Aittir!
Standart Ebu Basir'in Saddam Hakkındaki Fetvası Ziyaeddin El-Kudsi'nin Reddiyesi

Ebu Basir'in Saddam Hakkındaki Fetvası Ziyaeddin El-Kudsi'nin Reddiyesi

Ebu Basir'in Saddam Hakkındaki Fetvası Ve Ona Ziyaeddin El-Kudsi'nin Reddiyesi

ZİYAEDDİN El-KUDSi GİRİŞ YAPIYOR:


كفاك تلبيساً وتضليلاً يا عبد المنعم مصطفى حليمة الطرطوسي
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان إلا على الظالمين والملبسين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين وإمام المجاهدين وأسوة الموحدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين
أما بعد : فلقد اطلعت على جواب لعبد المنعم مصطفى حليمة الطرطوسي لسؤال وجه إليه حول حكم صدام حسين بعد إعدامه ولقد راعني ما جاء في الجواب من جهالات وتلبيسات وافتراآت على علماء الأمة ، وهذا هو ديدن عبد المنعم مصطفى حليمة الطرطوسي في أجوبته حول ما يتعلق بتكفير الطواغيت وأتباع الطواغيت ومن لا يكفر الطواغيت ومسألة الجهل في الشرك الأكبر
فأردت أن أبين الحق في هذه الفتوى ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، ويظهر لمن يريد الحق حقيقة هذا الرجل – عبد المنعم مصطفى حليمة الطرطوسي - الذي مازال يعمل على تميع التوحيد والتلبيس على من يريد الحق بدس السم مع الدسم
وسأنقل السؤال والفتوى كاملة كما جاءت في موقع عبد المنعم مصطفى حليمة الطرطوسي وسيكون ردي بإذن الله في الحاشية حتى يسهل فهم الرد ولا يختلط على القارئ
كتبه ضياء الدين القدسي
19|ذي الحجة | 1427 هـ

Ziyaeddin El-Kudsi giriş yapıyor

Ey Abdulmunim Mustafa Haliyme Et-Tartusi!
(EBU BASIR) Artık insanları saptırmayı ve ALLAH ’ın ayetlerine değişik manalar vermen yetti sana!

Bismillahirrahmanirrahim

Sadece O’ndan yardım dileriz Düşmanlık sadece zalimlere ve ALLAH ’ın ayetlerini değiştirenleredir Nebilerin ve rasullerin sonuncusu, mücahidlerin imamı, muvahhidlerin örneği Muhammed (as)’a, onun sahabelerine ve kıyamet gününe kadar onun yoluna tabi olanlara selam olsun
Abdulmunim Mustafa Halime Et-Tartusi’ye Saddam öldükten sonra bir soru sorulmuş ve o soruya cevap vermiştir Bu sorunun cevabına bakınca gerçekten şaşırdım O kadar saptırmalar, o kadar din adına şeyler yazılmıştır ki, gerçekten hayret verici olan bir şeydir Hatta ümmet alimlerine bile iftiralar vardır İşte maalesef tagutlar, tagutların tekfiri, tagutlara tabi olanların tekfiri, onları tekfir etmeyenler hakkında ve büyük şirk hakkında sorulduğunda Abdulmunim Mustafa Halime et-Tartusi öyle saptırmalar yapıyor ki, bu onun adetidir İşte ben, bu mesele hakkındaki hakikati ve cevaplarda verilen saptırmaları anlatıyorum ki böylece helak olan bilerek helak olsun, hidayet bulan bilerek hidayet bulsun ve Saddam’ın hükmü hakkındaki İslam’ın hükmü iyice belli olsun
(Abu basir)Abdulmunim Mustafa Halime et-Tartusi’nin saddam hakkında verdiği fetvanın ne kadar sapık, ne kadar İslam dışı olduğu belli olsun diye onun verdiği cevaba bu risalede reddiye yaptım Çünkü bu adam fetvalarında öyle bir adamdır ki bu adam zehirini yağa, bala katmaktadır İşte şimdi size hem soruyu hem de Tartusi’nin verdiği cevabı nakledeyim Sonra benim ona verdiğim cevap dipnot olarak vereceğim ki karısmasın Benim naklettiğim soru ve cevap Tartusi’nin kendi sitesinde asılandır

EBU BASİR'İN FETVASI

جاء في السؤال: شيخنا تعلم بارك الله فيك شدة المحن التي تمر بها الأمه الإسلاميه والله المستعان ونعلم علم اليقين قدر الجهد المبذول من طرفكم للرد على الشبهات والاستفسارات فلن نطيل عليك بإذن الله فقد وقعنا في خلاف شديد حول موضوع كفر الرئيس العراقي السابق صدام حسين؛ فمن الأخوة من قال بالتوقف عن إنزال حكم الكفر والدعاء عليه حيث انقطعت أخباره الموثوقة عنا وأسندوا قولهم لبعض فتاوى العلماء المعاصرين، ولظهور بعض علامات التوبة عليه مع وضوح جهله بأصول الدين وبعض الأخبار الواردة فيه التي تُشير إلى صلاح حاله ومنهم من جزم بكفره تعييناً ودعا عليه بجهنم وغير ذلك وبرَّروا بصدور الكفر البواح منه وعدم سماعنا لأخبار توبته فيبقى حكمه الكفر وبينوا أنه يلزمه بالضروره للتوقف عن تكفيره أن يعلن توبته على الملأ وإلا يبقى كافراً يدعون عليه ولثقتنا الشديدة بآرائك وفتاويك وحاجتنا الماسة للقول الفصل نرجو من الله أن يجعل إرشادك لنا في ميزان حسناتك جبالاً ولا أخفيك أننا نحتاج لبعض التفصيل والأدلَّة بارك الله لنا فيك ونفع بك شبابَ الأمة وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

الجواب : الحمد لله رب العالمين لا ينبغي ولا يجوز التوقف عن القول بكفر حزب البعث العربي الإشتراكي، وكفر من يعتقده ويُنادي به وبمبادئه صراحة
أما فيما يتعلق بشخص " صدام حسين "، وهل يُحمل عليه حكم الكفر أم لا أرى أن الرجل قد دخل ساحة المتشابهات التي تمنع من تكفيره بعينه، ومن ثم الحكم عليه بالنار، والشبهات المحيطة به تأتي من جهات عدة :
منها: أنه كان ولا يزال من المحرضين على جهاد الغزاة الصليبيين لأرض العراق وهذا الموقف له من جملة الأسباب التي قربته من حبل المشنقة وهذا الموقف ـ للتاريخ ـ يُذكر له، ويُشكر عليه


ومنها: حرصه على أداء الصلاة المكتوبة حتى وهو في ساحة المحكمة الطاغوتية فيُقاطع المحكمة ويقوم لأداء الصلاة !


ومنها: ترديده لكثير من العبارات والشعارات الإيمانية الإسلامية التي تتنافى مع أدبيات ومبادئ حزب البعث العربي الإشتراكي وأخلاقياته


ومنها: حرصه على أن يحمل معه القرآن الكريم كلما وجه به باتجاه المحكمة أو ظهر عبر وسائل الإعلام وكأنه يريد أن يقول للناس هاأنذا أعتقد بهذا الكتاب وبكل ما فيه وهاأنذا أموت على هذا الاعتقاد !
ومنها: أنه يُحاكَم من قبل أعداء الأمة من الغزاة الصليبيين ، وعملائهم من الشيعة الروافض ـ وهم أولى بالمحاكمة منه على ما يرتكبونه من جرائم فاقت كل تصور وخيال ـ وهؤلاء لا ينبغي أن نتوقع منهم أن يُظهروا لنا كل حسنات الرجل التي تنم عن توبته الصريحة من كل ما كان يؤخذ عليه من أعمال ومواقف بل كنا نلاحظ انقطاع البث مراراً وتكراراً خلال محاكمة الرجل وذلك عندما كان يقول كلاماً لا يروق للغزاة وعملائهم!


ومنها: ربما للرجل اجتهاد في أن إعلان التوبة الصريحة على الملأ وعبر وسائل الإعلام مما قد قدَّم واعترافه بالخطأ صراحة وأنه كان على باطل وضلال قد يوهن من قوة المقاومة والمجاهدين ويفرق كلمتهم ويُعطي المبرر والشرعية للغزاة الصليبيين وعملائهم وما يرتكبونه من جرائم حرب بحق البلاد والعباد أو أنه يُبرر لهم بأن يحكموا عليه بما حكموا عليه مؤخراً؛ بحجة قد أدناك من لسانك وهذا جانب ينبغي اعتباره

ومنها: تعرض الرجل لصنوف من البلاء والذل والعذاب التي تُخرجه من وصف الطاغوت إلى وصف العبد الضعيف المستضعف الذي يرجو رحمة ربه فالبلاء ـ وبخاصة منه الشديد ـ يُكفِّرُ ويُطهِّر المرء من ذنوبه، كما دلت على ذلك النصوص الشرعية
هذه الأوجه مجتمعةً هي التي حملتني على القول بأن الرجل قد دخل ساحة المتشابهات التي تمنع من الحكم عليه بالكفر بعينه وأقصى ما يُمكن أن يُقال في الرجل: أن وضعه ـ من خلال القرائن المحيطة به الآنفة الذكر ـ متشابه حمال أوجه يحتمل الكفر من وجه وخلافه من وجه أو أوجه أخرى والكفر المتشابه المحتمل لا يُقاوم الإسلام الصريح، وليس بمثله يُنقض الإسلام الصريح؛ فالإسلام الصريح لا ينقضه إلا الكفر البواح الصريح كما دلت على ذلك نصوص وقواعد الشريعة وقد كان من علماء الأمة وسلفها من يتوقف عن تكفير من يُحتمل كفره من تسع تسعين وجه ويُحتمَل إسلامه من وجه واحد فقط، لما يترتب على التسرع في التكفير والخطأ فيه من مزالق لا تُحمد عُقباها!
ثم أنني لا أرى من السياسة الشرعية ـ في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة بعامة، والعراق بخاصة ـ أن نخوض في الرجل ونشهِّر به على الملأ ونحكم عليه بالكفر والردة ـ وبخاصة بعد أن وصل إلى ما وصل إليه من استضعاف، وجُرِّد من جميع صلاحياته وصفاته القديمة ـ حتى لا نعطي الغزاة الصليبيين وعملاءهم الخونة المزيد من المبررات والذرائع على ارتكاب ما
يرتكبونه من جرائم ولا يزالون!
لا يُمكن أن نشارك الغزاة الصليبيين ـ وعلى رأسهم طاغيتهم جورج بوش ـ وعملاءهم الخونة من الشيعة الروافض الفرحة والشَّماتة فيما قد آل إليه حال الرجل!
حتى هؤلاء الأخوة ـ الذين يُخالفوننا القول فيما ذهبنا إليه بحق هذا الرجل ـ نرى لهم بأن يُمسكوا ويجعلوا اعتقادهم لأنفسهم وفي أنفسهم حتى لا يكونوا عوناً ـ وهم لا يدرون ـ للغزاة المجرمين وعملائهم الخونة على ما يقترفونه من جرائم بحق الآمنين من عباد الله المسلمين على أرض العراق الجريح متذرعين بشمَّاعة صدام حسين!
الحديث عن كفر الرجل أو عدمه ـ بعد أن وصل إلى ما وصل إليه ـ لم يعد نافعاً بل ضرره أكبر من نفعه وهناك طواغيت ومجرمين لا تزال نياشينهم معلقة عليهم يمارسون الكفر والطغيان والظلم من جميع أبوابه فلتوجه الجهود والسهام عليهم إذ ليس من الرجولة قتال الأموات ومن هم في حكم الأموات وترك الأحياء من طواغيت الكفر والظلم الذين يعيثون في الأرض فساداً! بهذا أجيب عما ورد في السؤال أعلاه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
عبد المنعم مصطفى حليمة " أبو بصير الطرطوسي "
17/10/1427 هـ/ 8/11/2006 م

Ebu Basir'in Fetvası

Soru şöyledir:
Şeyhimiz! Biz İslam ümmetinin başına gelen imtihanları çok iyi biliyoruz Ve sen de biliyorsun Yardım ALLAH ’tandır Biz de biliyoruz ki şüpheler ve sorulan sorulara karşı verdiğin cevapları ve gayretini çok iyi bilmekteyiz Sana karşı çok uzatma yapmayacağız Biz bir konuda şiddetli bir ihtilafa düştük İşte bu ihtilaf, Irak’ın reisi olan Saddamn küfrü konusundadır Bazı kardeşler Saddam idam edildikten sonra onun hakkında küfür hükmü vermekte tereddüt etmiştir Ve ona karşı dua etmede tereddüt etmiştir Çünkü onun hakkındaki bilgiler kesilmiştir Ve bu konudaki görüşleri zamanımızdaki bazı alimlerin görüşlerine dayanmışlardır Ayrıca mahkemede Saddam üzerinde tevbe alametleri görülmüştür Halbuki din konusunda cehaleti belliydi Ayrıca onun hakkında islah olduğuna ve İslam’a yöneldiğine dair haberler yayılmıştır Bazı kardeşler ise; ona küfür hükmünü kesin vermiştir ve cehenneme girsin diye dua etmişler, kendisinin apaçık küfürlerini söylemişler ve bu küfürlerinden tevbe ettiğini duymadığımıza göre apaçık küfür hükmü vermişlerdir Onlar şöyle demektedirler: Eğer küfür hükmü vermeyeceksek herkese tevbe ettiğini ilan etmesi lazımdı Eğer böyle yapmazsa, eğer çıkıp bütün insanlara eski küfürlerinden tevbe ettiğini söylemezse küfründe kalır
Biz sana güvendiğimiz ve güçlü fetvalarına güvendiğimizden ve bu konuda kesin hüküm vermemiz gerektiği için bu soruyu yöneltiyoruz İnşeALLAH bizi hakka yöneltmen senin hasenat kitabında yazılır Ayrıca size şunu söylemek istiyorum Verdiğiniz cevapta tafsilatlı delilleri verirsiniz ALLAH seni mübarek etsin ve ümmetin gençlerini senin ilminden faydalandırsın İnşeALLAH bizi, sözün en güzelini duyup ona bağlananlardan kılmasını ALLAH ’tan dileriz”
İşte bu konuda Ebu Basir’e sorulan soru böyleydi
Onlara şöyle cevap verdi:
“Alemlerin rabbi ALLAH ’a hamd olsun
Ba’s Sosyalist Arap Partisi küfür olan bir partidir Ve bu partinin küfrü konusunda duraklamamak gerekir Bu partiye, bu partinin düşüncelerine inanan ve açık şekilde onun fikrine davet edenin küfrü konusunda şüphe etmemek gerekir Fakat Saddam’ın şahsı hakkında ve bu Saddam kafir mi yoksa değil mi konusu hakkında benim bu konudaki görüşüm şudur: Bu adam şüpheli kişiler durumuna girmiştir Yani kendisine küfür hükmü verilmesi konusunda şüpheli duruma düşmüştür Bu sebeple bi ayni kafirdir diyemeyiz ve bu adam cehenneme girecek diye hüküm veremeyiz İşte şüpheler bunlardır:
Birincisi: Irak’a giren haçlılara karşı savaşmaya teşvik ederdi Bu görüşe sahip olması asılmasına sebep olmuştur İşte bu konudaki sahip olduğu görüşü sebebiyle tarih için teşekkür edilmeye ve onun bu konuda övülmesine layık olan bir durumdur
İkincisi: Tagutun mahkemesi içinde bile farz namazları eda etme konusunda hırslı olmuş, namaz konusunda titiz davranmıştır Namaz vakti geldiğinde mahkemeyi kesiyor, namaz kılıyordu
Üçüncüsü: İslami ve imanı şiar ve ibareleri sıkça söylemesidir Ba’s Arap Sosyalist Partisinin ahlakına karşı olan İslami şiarları hep mahkemede söylemekteydi
Bir de mahkemede Kur’an taşımaya titizlik göstermiştir Ve bunu gazetelerde gösterme hususunda titiz davranmıştır Böylece o insanlara şunu demek istemiştir: Hala ben bu kitaba, içindeki her şeye inanıyorum ve hala da ben bunun üzerinde ve buna inanarak ölüyorum
Üstelik Saddam’ı bu ümmetin düşmanı olan haçlı saldıranları, onların yanlıları Rafiziler ve Şiiler muhakeme etmişlerdir Oysa gerçekte muhakeme edilmesi gereken onlardır Çünkü akla hayale sığmayan cürümler işlemektedirler Ve biz bu kimselerden, bu adamın iyi amellerini göstermelerini beklemiyoruz Hatta bazı durumlardan dolayı mahkemeyi defalarca keserlerdi Saddam mahkemede onlara ve onlara bağlı olanlara hoşlarına gitmeyen söz söylediği zaman hemen seslerini keserlerdi Ondan dolayı onun açık tevbesini göstermelerini onlardan beklemiyorum
Ayrıca bu adam tevbesini açık bir şekilde herkese ilan etmesi konusunda bir ictihadı ve düşüncesi olabilirdi Şöye eğer hatasını ilan ederse ve daha önce kendisi batıl ve haksız olduğunu ilan ederse bu belki Amerikalılara ve Irak’ı işgal edenlere karşı yapılan mukavemeyi direnişi zayıflatır diye düşünmüş olabilir Yine bu şekilde açık tevbe etmesi ve kendisinin önceden batıl üzere olduğunu açık bir şekilde ilan etmesi Irak işgalcilerine, işgalleri konusunda onlara haklı bir sebep vermiş olabilir İşte bu sebeple tevbesini açıkça ilan etmemiştir Ve ayrıca bu şekilde tevbe ettiğini ve daha önce haksız olduğunu ilan ederse bu durumda Irak yönetici ve hakimlerine haklı bir pay vermiş olur Böylece onları işgalleri konusunda haklı çıkarmış olurdu Zira onlar: “Bu adam haksız olduğunu, batıl üzere olduğunu ilan etmiştir,bu bizim yaptığımız doğru olduğunu gösteriyor” derler İşte bu şekilde demesinler diye Saddam tevbesini açık bir şekilde söylememiş olabilir İşte bundan dolayı bu meseleyi dikkate almak gerekir
Ayrıca bu adam değişik imtihanlara, işkencelere tabi olmuştur İşte bundan dolayı tagut durumundan çıkmış olur Çokça eziyetlere, imtihanlara, işkencelere maruz kaldığı için kendisi tagut duruumundan mustazaf durumuna düşmüştür ALLAH ’ın rahmetini dileyen zayıf durumuna düşmüş olur Çünkü şer’i nasların bildirdiği gibi şiddetli imtihanlar insanın günahını temizler
İşte bu söylediklerimizin hepsini düşünmüş olursak, bu adam hakkında küfür hükmü söylenilmez Çünkü şüpheler içinde kalmıştır Dolayısıyla biayni kafir hükmü söyleyemeyiz Eğer diyebilirsek şöyle deriz: İşte bu adam ancak kendi mevcut durumundan dolayı şüpheli duruma düşmüştür Küfür ihtimalleri vardır, küfür olmayan ihtimalleri vardır Dolayısıyla şüpheli olan durumlara düşen bir kişinin düştüğü durum sahih olan İslam’ı ve hükmü isbat etmez İşte bu şüpheli durumlar İslam’ı hükmü de ondan kaldırmaz Çünkü açık İslam’ı ancak açık küfür kaldırır İşte naslar ve şeri kaideler buna delalet etmektedir Hatta bazı ümmet alimleri ve selefleri bir kimsede 99 ihtimali küfür olan bir mesele, bir İslam ihtimali olan bir mesele bulunsa o kimseye İslam hükmü vermektedirler Çünkü tekfir konusunda aceleci olmak insanları akibeti iyi olmayan durumlara düşürmektedir Ayrıca şer’i siyaset bakımından ve sıkıcı olan bu durumlarda ümmetin geçirdiği iyi olmayan durumlarda, özellikle Irak’ın geçirdiği durumlarda, özellikle yönetici ve hakim olan bir kimsenin küfrü konusunda konuşmayı iyi görmüyorum Üstelik bu durum bu adamın kafir olduğunu yayma konusunda iyi bir hareket değildir Özellikle bu işte ulaştığı zayıf duruma, bütün selahiyetini elinden almalarına ve eski sıfatlarının ondan kalkmasına rağmen bu adamın tekfiri ve riddeti konusunda millete yaymanın iyi bir şey olmadığına, siyasi şeriate uymadığına inanmaktayım İşte böyle yaparsak Irak’ı işgal edenlere ve onlara tabi olan kimselere de yardım etmiş oluruz Onlara Irak’ı işgal etmekte bir sebep vermiş oluruz ve Irak’ta yaptıkları cürümler ve öldürmeler konusunda onlara bahane ve haklılık payı vermiş oluruz O halde asla Irak’a saldıran kimselere, bunların başındaki George Bush’a ve onların yardımcıları olan hain Şiilere ve Rafizilere onları sevindirecek bir fetva vermememiz gerekir Bütün bunlara rağmen Saddam’ın tekfiri konusunda bize muhalefet eden kardeşlere şöyle deriz: Eğer fetva konusunda bize karşı ve bizim görüşümüzü almıyorlarsa en azından o hükmü insanlara yaymasınlar ve sadece kendilerinde tutsunlar Ve böyle yapmazlarsa Irak’a saldıran kafirlere ve onların yardımcılarına bilmeden de olsa yardımcı olmasınlar İşte Saddam idam edildikten sonra Saddam’ın küfrü olması olmaması meselesini konuşmak onun hakkında faydalı değildir Hatta zararı faydasından daha çoktur Zira daha hala sağ olan ve hatta milletleri parçalayan tağutlar, mücrimler vardır Onların küfrü, zulmü her konuda millete uygulanmaktadır İşte bunlar varken Saddam’la uğraşmayıp onlara yönelmemiz gerekir Çünkü ölmüş olan kimselerle savaşmak adamlık değildir Kafir olan tagutları ve kafirleri terk edip de ölü insanlarla uğraşmak adamlık değildir, cesaret değildir İşte bu şekilde sorulara cevap vermiş olurum Son duamız Alemlerin Rabbi olan ALLAH ’a hamdolsun

Abdulmenam Mustafa Halime Ebu Basir Ettartusi
17101427 hicri 8 11 2006 Miladi
__________________
Söz işlemez yüreklere sükûtum dağlar gibi...
Alıntı ile Cevapla

Konu Sahibi KuM TaNeSi 'in açmış olduğu son Konular Aşağıda Listelenmiştir
Konu Forum Son Mesaj Yazan Cevaplar Okunma Son Mesaj Tarihi
41.Haftanın Misafiri Belgin Hafta'nın Misafiri Belgin 37 13443 04 Ekim 2009 16:49
Neden Su içmeliyiz(46 sebep) Tıbbı Nebevi ve Alternatif Tıp su damlası 6 3400 04 Ekim 2009 12:50
Yokluğuna Alıştırma... Şiirler ve Şairler KARAKÖSE 1 2814 04 Ekim 2009 12:45
Kırgınım Sana /medineweb Şiirler ve Şairler su damlası 7 3004 02 Ekim 2009 19:49
google amcam düzeltir işi bilir herşeyi =) Resim/Karikatür Esma_Nur 2 2586 02 Ekim 2009 11:25

Alt 09 Nisan 2009, 12:45   Mesaj No:2
Medineweb Emekdarı
KuM TaNeSi - ait Kullanıcı Resmi (Avatar)
Durumu:KuM TaNeSi isimli Üye şimdilik offline konumundadır
Medine No : 5998
Üyelik T.: 02 Ocak 2009
Arkadaşları:0
Cinsiyet:
Yaş:40
Mesaj: 1.956
Konular: 886
Beğenildi:21
Beğendi:0
Takdirleri:10
Takdir Et:
Konu Bu  Üyemize Aittir!
Standart RE: Ebu Basir'in Saddam Hakkındaki Fetvası Ziyaeddin El-Kudsi'nin Reddiyesi

ZİYAEDDİN EL-KUDSİ'NİN REDDİYESİ

صدام حسين كفره ثابت بالأدلة قطعية الثبوت قطعية الدلالة ولم يأت دليل واحد يدل على توبة الرجل مما كان واقع به من الكفر البواح
وإليك بعض ما وقع به صدام حسين من الكفر البواح :
- تركه الحكم بشرع الله وتحكيمه غير شرع الله ومحاربته كل من كان يريد تحكيم شرع الله فكل من كان يريد تحكيم شرع الله في عهده كان يتعرض للقتل أو الحبس وأشد أنواع التعذيب أكثر بكثير مما تعرض له صدام من الأمريكان وأعوانهم الكفرة من تعذيب
- إيمانه واعتقاده ومناداته صراحة بمبادئ حزب البعث العربي الإشتراكي
فهل تاب صدام حسين من هذا الكفر البواح والتزم التوحيد وتبرأ من الشرك والكفر الذي كان واقعاً به حتى نحكم عليه بالإسلام والتوبة ؟
الحقيقة التي لا لبس فيها أن المتعقب لوضع صدام حسين بعد سجنه وحتى إعدامه وكان عنده ذرة من فهم للتوحيد لا يستطيع أن يحكم عليه إلا بالكفر لأنه لم يظهر عليه ولا دلالة واحدة تبين أنه تاب من الشرك والكفر الذي كان واقعاً فيه والتزم التوحيد
أما الدلالات التي سردها عبد المنعم مصطفى حليمة الطرطوسي فهي دلالات لا ترقى للحكم على الرجل أنه تاب من كفره الثابت عليه لهذا يجب أن يعطى الحكم الذي كان ثابتاً عليه قبل سجنه وسوف أبين بعون الله أن ما جاء به الطرطوسي ليس دليلاً على توبة الرجل ولا يدخله في ساحة المتشابهات التي تمنع من تكفيره بعينه
أقول : يا أبا بصير الطرطوسي اتق الله ! أهذه علامة على إسلام الرجل وتوبته مما كان فيه من الشرك والكفر البواح ؟ ؟!
فقد كان وهو في الحكم يحارب الصهاينة ويساعد الفلسطينيين على محاربتهم وكذلك حارب الشيعة في العراق وخارج العراق وكان يحارب ويساعد كل من يحارب الصليبيين والأمريكان وأعوانهم وهو في حكمه بعد غزو العراقوكذلك كتب على علم العراق "الله أكبر " وكذلك كان يطلق سراح كل من في السجن إذا حفظ القرآن الكريم حتى ولو كان محكوماً حكماً مؤبداً وكان أيضاً يفعل وهو في شركه وكفره كثيراُ من أمثال ما عددتها يا عبد المنعم حليمة دلالات على توبة الرجل من الشرك والكفر البواح الذي كان واقعاً به
أقول : ما هذا الجهل يا رجل كل الطواغيت اليوم يحرصون على الصلوات بما فيهم الطاغوت حافظ الأسد وكان ياسر عرفات محافظاً على الصلوات وممن يتهجد الليل وكذلك الملك حسين وأخوه الحسن كانا لا يتركان الصلاة حتى في بلاد أوروبا وكذلك الطاغوت ملك الأردن اليوم عبد الله الثاني كان لا يترك الصلوات حتى في أثناء تدريبه في إنجلترا وكذلك طاغوت السعودية وغيرهم من طواغيت الملك يحرصون على الصلوات لأن علماء الطواغيت فَهَّموهم أنهم ما داموا يصلون ويعلنون اعتقادهم الإسلام ، فمهما طبقوا غير شرع الله فهم من المسلمين وولاة الأمر لهذا فهم عن إخلاص أو عدم إخلاص يحافظون على الصلوات ويحرصون أن يظهروا ذلك في التلفاز ووسائل الإعلام المختلفة وهل نسيت يا طرطوسي إمامة الطاغوت القذافي الناس في الصلاة ؟!
فصدام حسين يا من تدعي العلم يا طرطوسي ، كان يحافظ على الصلوات وهو في الحكم ولم يتغير عليه شي بعد أن تم حبسه حتى إعدامه وحتى لو لم يكن يصلي وهو في الحكم وبدأ في المحافظة على الصلوات في السجن لا يكفي للحكم عليه بالإسلام لأن كفره لم يكن فقط بتركه للصلاة وإنما بما يعتقد ويعمل من شركيات كإيمانه بالقومية العربية وحزب البعث الذي ظل يفتخر به حتى آخر يوم في حياته ، وعندما حكم عليه بالإعدام حتف باسم البعث والأمة العربية والشعب العراقي ولم يهتف باسم الإسلام وتطبيق شرع الله والبراءة من الشرك وأهله ولم نسمع منه طوال محاكمته وحتى الحكم عليه بالإعدام أنه تاب من شركه الذي كان واقع به أثناء حكمه ومنه تطبيقه غير شرع الله و إيمانه بالقومية العربية وحزب البعث وكذلك حكمه على الرؤساء العرب الطواغيت بالإسلام وغير ذلك من الشركيات والكفريات
والقاعدة الشرعية تقول : " من خرج من الإسلام من باب يجب عليه أن يدخل الإسلام من نفس الباب "
أي من كان كفره بإنكار الزكاة فلا يدخل الإسلام بتلفظه بالشهادة أو بقراءته القرآن أو بصلاته أو بصيامه أو بحجه حتى ولو كانت هذه الأعمال كلها مجتمعة ، فلا يدخل الإسلام بغير أدائه الزكاة التي كانت سبب ردته فالمرتدين الذين ارتدوا بسبب الزكاة في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه كانوا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ويصلون ويصومون ويقومون بجميع أعمال الإسلام سوى الزكاة ومع ذلك عوملوا معاملة المرتدين واستحل دمهم وقوتلوا وقتلوا بإجماع المسلمين
وكذلك من خرج من الإسلام بتطبيق غير شرع الله وفرضه على العباد ، فلا يدخل الإسلام إلا باعترافه أن هذا العمل كفر وشرك وإعلانه التوبة من ذلك والشهادة على من فعل ذلك بالكفر والشرك
وكذلك من خرج من الإسلام بإيمانه بحزب البعث أو القومية العربية ، فلا يدخل الإسلام إلا بإعلانه التبرؤ من هذه الكفريات والشركيات وتكفيره من يؤمن بها
فهل فعل صدام ذلك خلال حبسه ومحاكمته حتى مات يا أبا بصير لتحكم عليه بالإسلام ؟
أقول : سبحان الله وكأنك لا تعرف حزب البعث الإشتراكي يا طرطوسي
من قال لك أن أعضاء حزب البعث لا يكررون العبارات الإيمانية والشعارات الإسلامية ؟
فما أكثرها عندهم لخداع الشعب وقد كان بعض من قيادة حزب البعث متدينين على سبيل المثال فقد عرف عن الدوري التدين ، فقد كان صوفياً ولم يعترضه أحد ومثله كثير من قيادات حزب البعث وأعضاءه كانوا ملتزمين بالشعائر التعبدية
هذا : وهل ترديد صدام حسين لكثير من العبارات والشعارات الإيمانية الإسلامية كافية لتوبته مما كان فيه من الكفريات والشركيات يا طرطوسي ؟؟
فأكثر الطواغيت يكررون مثل هذه العبارات بل يحرصون على إسماعها لشعبهم ، لهذا تجد خطاباتهم مليئة بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة

يا سبحان الله ! هذا جهل ما بعده جهل من قال لك يا طرطوسي أنه يريد بحمله للقرآن أن يقول أنني أعتقد بكل ما فيه وهاأنذا أموت على هذا الاعتقاد ؟ أشققت عن قلبه ؟
وحتى لو كان معنى هذا العمل كما تقول ، وحتى ولو صرح بأنه يعتقد بما في القرآن ولكنه لم يعترف بكفره وشركه الذي كان واقع به ويتبرأ من الكفر وأهله ومن كل طواغيت الحكم لا يكفيه ذلك لدخوله الإسلام
وما تقول يا طرطوسي بالذي يخلي سبيل كل من حُكم عليه بالحبس ولو كان مؤبداً إذا حفظ القرآن في السجن ؟
أليس هذا كما تفهمه أنت أكثر دلالة على أنه يعتقد بما في القرآن ؟
على حسب فهمك يا طرطوسي لقد كان صدام حسين يؤمن بالقرآن كله وهو في الحكم ،لأنه كان يخلي سبيل كل من حُكم عليه بالحبس ولو كان مؤبداً إذا حفظ القرآن في السجن
لو كان صدام حسين يعتقد ما في القرآن كله لما رضي أن يتحاكم إلى الطاغوت ويقف أمام الحاكم الكافر في المحكمة موقف احترام وتقدير ، ولما خاطبه كما كان يخاطبه في المحكمة وكذلك لما مدح القاضي الأول بمجرد أنه اعتزل المحكمة دون أن يبين كفره
لو كان صدام حسين يعتقد ويؤمن بالقرآن كله لأعلن براءته من الشرك وأهله على رؤوس الأشهاد في المحكمة كما حتف بحياة الشعب العراقي عند صدور حكم الإعدام بحقه وقبل ذلك في المحكمة
يا عبد المنعم مصطفى حليمة هداك الله :
أكان صدام حسين حقاً يؤمن بأن التوحيد لا يكون إلا بالكفر بالطاغوت وأتباعه ؟
أكان صدام حسين يؤمن بأنه كان طاغوتاً كافراً ؟
أكان صدام حسين يؤمن بقوله تعالى :  فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا  (النساء : 65)
أكان صدام حسين يؤمن بقوله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا  (النساء : 60)
إذا أجبت بنعم فأنت أيضاً لا تفهم هذه الآيات وإذا أجبت بلا فقد بطلت فتواك في صدام
إن من شاهد محاكمة صدام حسين وكان يعرف معنى هذه الآيات لا يتردد ولا لحظة واحدة بالقول أن صدام حسين كان لا يؤمن بهذه الآيات الأيمان الصحيح فضلاً أن يكون مؤمن ومعتقد بكل القرآن الكريم
فلا يغني القول عن العمل ومن كان متلبساً بالشرك الأكبر لا ينفعه أي عمل من أعمال الإيمان بما فيها تلفظه بالشهادتين حتى يقلع عن هذا الشرك ويتبرأ منه ومن فاعليه
أقول : ما زلت تظهر جهالتك بالتوحيد يا طرطوسي أكل من يحاكم من قبل أعداء الأمة من الغزاة الصليبيين ، وعملائهم من الشيعة الروافض يكون من الموحدين ؟
أأصبحت كل محاكمة من قبل أعداء الأمة من الغزاة الصليبيين ، وعملائهم من الشيعة الروافض علامة من علامات الإسلام ؟ سبحان الله هذا ضلال مبين وتلبيس عقيم
أما فَرَضِيَّة أو توقع أن الغزاة الصليبيين وعملاءهم الشيعة لم يظهروا لنا توبة صدام حسين ، فهذا افتراض لا يفترضه إلا من عنده جهل مركب

فصدام حسين كان يستطيع أن يقول بكثير مما يريده في المحكمة وكان يستطيع أن يعلن على الملأ أهم شي يخص العقيدة وهو إيمانه بالتوحيد الخالص وتوبته من طاغوتيته وتبرؤه من الشرك وأهله ومن جميع الطواغيت على الأرض وأتباعهم بما فيهم أكثر الشعب العراقي ، حتى يعلن للعالم الإسلام الصحيح ، وحتى يكون حمله للمصحف الشريف في المحكمة له معناً حقيقياً يختلف عن وضعه كلمة - الله أكبر - على علم العراق ، التي كانت الغاية من وضعها الخداع والتزييف وفي هذه الحالة نستطيع أن نقول أن صدام حسين مات لأجل صدعه للتوحيد مات شهيداً ، وقد تضاعف أجره عند الله بتوبته وصدعه بالتوحيد الخالص وتبرئه من الشرك وأهله ويكون بهذا الصدع قد أدى خدمة كبيرة لدين الله وللموحدين ، وذلك بإزالة القناع عن أدعياء الإسلام ولكنه لم يفعل ولم نشاهده يفعل ولقد كان باستطاعته فعل ذلك ومن يفترض أنه لم يكن يستطع فعل ذلك مع كل ما سمعناه من كلامه في المحكمة ، فهو أعمى البصيرة من رؤوس الملبسين
هذا وكل من شاهد المحكمة يعرف متى كان يقطع البث ولم يقطع البث لأن الرجل كان يريد أن يعلن توبته وإسلامه ومن عرف التوحيد وآمن به وآمن بكل القرآن الذي كان يحمله وعرف كفره الذي كان واقع به ، فإنه يترك كل ما كان يتكلم به من سفاسف الأمور ، وظل يتكلم بالتوحيد والبراءة من الشرك وأهله
أقول : الحقيقة يا طرطوسي هذا من أسخف ما تكلمت به ولو كنت تعرف التوحيد حق المعرفة وآمنت به حق الإيمان لما تكلمت بهذا الكلام ولا فكرت به
أإعلان التوحيد والبراءة من الشرك وأهله توهن المقاومة والمجاهدين وتفرق كلمتهم ؟
إذاً لماذا يقاومون ولماذا يجاهدون وأي كلمة تجمعهم ؟
ما هو الجهاد في سبيل الله والمقاومة الحق عندك يا طرطوسي ؟
وعلى أي شي تتوحد كلمة المجاهدين في سبيل الله يا طرطوسي ؟
إذا لم يكن الجهاد والمقاومة لأجل التوحيد والبراءة من الشرك وأهله ، فهذا ليس جهاداً في سبيل الله ولا مقامة في سبيل التوحيد
إذا لم يتوحد المسلمون على كلمة التوحيد والبراءة من الشرك وأهله فهل هذا توحد ؟
وهل بهذا يتم النصر ؟
كان الأجدر بك يا طرطوسي لو كنت من أهل التوحيد أن تقول : إن إعلان صدام حسين على الملأ وعبر وسائل الإعلام ، التوحيد الصحيح والبراءة من الشرك وأهله وإعلانه توبته الصريحة من الكفر والشرك الذي كان عليه في حكمه واعترافه بالخطأ صراحة وأنه كان على باطل وضلال وكفر وشرك كان سيزيد من قوة المقاومة والمجاهدين ويجمع كلمتهم على التوحيد ويصبح القتال في أرض الرافدين جهاد لأجل تحكيم شرع الله وليس لأجل تحرير العراق من طاغوت أجنبي لتحكيم طاغوت محلي ،كما حدث هذا في حروب التحرر المزيفة للدول العربية وفي هذه الحالة فقط سوف يكون نصر الله
فالله سبحانه وتعالى يقول :  إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ  (محمد : 7)
ولا يكون نصر الله بإخفاء التوحيد والبراءة من الشرك وأهل
ويقول تعالى :  وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ  ( الأنفال :39)
والفتنة هنا هي الشرك وأكبر أنواع الشرك هو طرح كتاب الله جانباً وتحكيم القوانين الوضعية الوضيعة التي كان يحكم بها صدام وأمثاله من الطواغيت لهذا كان على صدام لو تاب التوبة الصحيحة أن يعلن البراءة من هذا الشرك الذي كان واقعاً به ولا يكفي حمله للمصحف ولا صلاته في قاعة المحكمة ولا تلفظه ببعض ألفاظ الإسلام ولا تحريضه على جهاد الغزاة الصليبيين ولا أنه يُحاكَم من قبل أعداء الأمة من الغزاة الصليبيين ، وعملائهم من الشيعة الروافض ولا تعرضه لصنوف من البلاء والذل والعذاب من قبلهم ، كل هذا وأمثاله لا يكفي للحكم عليه بأنه قد تاب التوبة الحق ورجع عن شركه وكفره
أقول : وهل إذا تعرض الطاغوت لصنوف من البلاء والذل والعذاب تُخرجه من وصف الطاغوت إلى وصف العبد الضعيف المستضعف الذي يرجو رحمة ربه ؟
أيقول بهذا الكلام من يعرف ما هو الطاغوت ؟
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم وتلبيس حقير وضلال مبين وجهل مركب
ثم يا مفتري على دين الله يا طرطوسي : ما هي النصوص الشرعية التي تقول أنها تدل على أن تعرض الطاغوت لصنوف من البلاء والذل والعذاب تطهره من ذنوبه وتُخرجه من وصف الطاغوت إلى وصف العبد الضعيف المستضعف الذي يرجو رحمة ربه ؟ ؟!!

أقول : ما هو إسلام صدام حسين الصريح الذي لا يقاومه الكفر المتشابه المحتمل ؟
أليس كفر صدام هو الصريح يا طرطوسي ؟ وأن ما جئت به من دلالات هي المتشابه المحتمل؟
أما ما تقوله عن علماء الأمة وسلفها من التوقف عن تكفير من يُحتمل كفره من تسع وتسعين وجه ويُحتمَل إسلامه من وجه واحد فقط فهو قول حق ولكن لا أظنك تفهمه لأنك تستشهد به في غير محله
فهذا القول قيل في الذي ثبت إسلامه ثم صدر منه عملاً أو قولاً وكان يحتمل تسعة وتسعين وجه في الكفر ويحت&#1
__________________
Söz işlemez yüreklere sükûtum dağlar gibi...
Alıntı ile Cevapla
Cevapla


Konuyu Toplam 1 Kişi okuyor. (0 Üye ve 1 Misafir)
 
Seçenekler
Konuyu değerlendir
Konuyu değerlendir:

Benzer Konular
Konu Başlıkları Konuyu Başlatan

Medineweb Ana Kategoriler

Cevaplar Son Mesajlar
diyanetin fetvası Esma_Nur Gündem/ Manşetler 3 12 Eylül 2021 00:40
Sorularla es Semi/el Basir/el Hakim Esmalarını Tanıyalım/Medineweb Mihrinaz Sorularla Esmaül Hüsna 36 16 Şubat 2020 21:52
Ebu Basir Nebevi Sevda Ashab-Kiram(r.a) 1 24 Şubat 2019 22:46
Bir Kudsi Hadis antivirüs Hadis-i Şerif 0 07Haziran 2008 00:27
Çok hoş bir Kudsi Hadis CaferTayar Hadis-i Şerif 0 05Haziran 2008 10:52

Bir Ayet Bir Hadis Bir Söz | www.kaabalive.net Bir Ayet Bir Hadis Bir Söz | www.medineweb.net Yeni Sayfa 1
.::.Bir Ayet-Kerime .::. .::.Bir Hadis-i Şerif .::. .::.Bir Vecize .::.
     

 

 Medineweb Sosyal Medya Gruplarımız:  Medineweb  Medineweb  Medineweb  Medineweb Medineweb     

  www.alemdarhost.com sunucularını Kullanıyoruz.